في زمن صارت فيه العلاقات السريعة والعشوائية تسيطر على معظم تطبيقات التعارف، أصبح العثور على شريك جاد تحديًا حقيقيًا، خاصة في مجتمع محافظ كالسعودية.
تغيب النية الصادقة، وتضيع الخصوصية، وتتحول الكثير من التجارب إلى خيبات أو استغلال.
لكن في ظل هذا الواقع، ظهر حل مختلف تمامًا…
تطبيق لم يُبنى على مفهوم “التعارف” بل على فكرة “الزواج” منذ اللحظة الأولى.
هنا بدأ دور تطبيق ملكة.
منصة سعودية صُممت خصيصًا لتكون جسرًا حقيقيًا بين الأشخاص الجادين في الزواج، بأدوات عصرية تحفظ الخصوصية، وتحترم العادات، وتدعم العائلة في اتخاذ القرار.
لماذا يختلف “ملكة” عن غيره من تطبيقات الزواج؟
أغلب التطبيقات المنتشرة اليوم تقدم “الكل للجميع” — علاقات مفتوحة، أهداف غامضة، وبيئة غير مراقبة.
أما “ملكة”، فاختار أن يسلك طريقًا واضحًا منذ البداية:
“تطبيق زواج شرعي وجاد، مخصص للمجتمع السعودي والخليجي، يدعم القيم ويعزز الثقة.”
إليك أبرز ما يجعل ملكة تجربة استثنائية:
1. الجدية هي المعيار الأول
كل الحسابات تمرّ بمراحل تحقق دقيقة. لا يمكن البدء بالتواصل إلا بعد موافقة متبادلة واضحة، ما يُغلق الباب تمامًا أمام الرسائل العشوائية أو العلاقات العابرة.
2. حسابات فردية وعائلية
يمكن للباحث أو الباحثة عن الزواج أن ينشئ حسابه بنفسه، أو أن تفتح العائلة حسابًا وتدير التواصل. هذه الميزة الفريدة تعيد دور العائلة وتُشعر الطرفين براحة وثقة أكبر.
3. أدوات خصوصية غير مسبوقة
من الصور المؤقتة إلى التصفح الخفي، ومن فلترة الكلمات المسيئة إلى الرسائل التي تختفي تلقائيًا، كلها ميزات تجعل التواصل محترمًا ومريحًا للطرفين.
4. إشراف بشري محترف
خلف التطبيق فريق رقابة حقيقي يتابع جودة الحسابات ويمنع السلوكيات غير اللائقة. هذا النظام لا يظهر أمام المستخدم، لكنه فعّال جدًا في الحفاظ على مستوى المجتمع داخل المنصة.
5. بيئة مصممة خصيصًا للمجتمع الخليجي
واجهة الاستخدام، العبارات، الفلاتر، وحتى خيارات البحث — كلها تم تطويرها بناءً على احتياجات العائلات والأفراد في السعودية، وليس استيراد فكرة من الخارج.
لماذا اسم “ملكة”؟
في ثقافتنا السعودية، “الملكة” ليست مجرد مرحلة، بل لحظة التزام رسمي تبدأ بها رحلة الزواج الجاد.
هي أول خطوة بين العائلتين، وتعبير عن النية الصادقة، ومرحلة لا يتجاوزها إلا من يعني الزواج فعلًا.
لذلك كان اختيار اسم ملكة اختيـارًا رمزيًا وعميقًا.
لأن التطبيق نفسه يهدف أن يكون لحظة “الملكة” في عالم العلاقات الرقمية:
جاد، صريح، محترم… ومُفضي إلى الاستقرار.
قصص حقيقية بدأت بـ “ملكة” وانتهت بزواج ناجح
وراء الأرقام الحقيقية حكايات واقعية…
منذ انطلاق التطبيق، ساعد “ملكة” في ربط أكثر من 1000 زوج وزوجة، بعضهم أفراد، والبعض الآخر عبر تواصل بين عائلتين.
إحدى القصص بدأت من استشارة بين شاب يعمل في التقنية وبنت مختصة في التسويق الرقمي.
كان اللقاء الأول افتراضيًا، ثم بدأ التعارف بتأنٍ، واستمرت العلاقة حتى تمت “الملكة” رسميًا، ثم الزواج.
الجميل أن التطبيق لا يتوقف عند مجرد المطابقة بين الحسابات، بل يقدم محتوى تعليمي واستشاري من خبراء علاقات زوجية، ويمنح مستخدميه دعمًا فنيًا وإنسانيًا في كل مرحلة.
ملكة ليس مجرد تطبيق… بل مبادرة مجتمعية
في زمن يكثر فيه الكلام عن الزواج وتقل فيه المبادرات الجادة، جاء تطبيق ملكة كحل عملي للمجتمع:
- للجيل الجديد الذي يريد علاقة جادة لكنها مواكبة للتقنية
- وللعوائل التي تبحث عن شريك موثوق لأبنائها وبناتها
- وللمجتمع بأكمله الذي يحتاج لمنصة تحفظ القيم وتمنح الأمل
اليوم، ومع ارتفاع الوعي الرقمي، صار من الضروري وجود تطبيقات تحترم خصوصيتنا وثقافتنا، وتُقدم بدائل حقيقية للعلاقات العشوائية.
وملكة أثبت أنه أكثر من مجرد تطبيق — هو قصة تغيير حقيقي في مفهوم الزواج الرقمي.
هل تكون القصة القادمة قصتك؟
إذا كنت تبحث عن علاقة تبدأ باحترام وتنتهي بزواج، وإذا كنت تُقدّر الخصوصية وتبحث عن الجدية…
فربما تكون خطوتك القادمة مع تطبيق ملكة هي الأقرب إلى بناء أسرة حقيقية.
ظهرت المقالة ملكة: كيف أعاد تطبيق سعودي تعريف الزواج الإلكتروني بجدية وخصوصية أولاً على سعودي 24.